
فسأعرض الموضوع بطريقة أسئلة سمعتها وأضيف الى تلك الأسئلة بعضا من الأسئلة
أما التجمع فهو عبارة عن مجموعة أصوات تضغط على القوائم لاصلاح العجلة النقابية أولا
1- الحد من تأثير الطائفيه و نتائج الفرعيات في قرارات القوائم و ذلك بتفعيل معيار الكفاءه في إختيار المرشحين.
2- تحسين المستوى النقابي و ذلك بنشر الوعي و المعلومة الموثقه; لإيجاد جو إنتخابي يعرف فيه كل طالب من سيختار لتمثيله و مالذي يترتب على إختياره.
3- المحافظة على حياد الجمعية.
وأريد أن أوجه سؤال واحد لمن ينقل هذه التفاهات والهرطقات التي لا تمت لفوز قائمة المتحدون بصلة !!
عدد طلبة كلية الحقوق الذين صوتوا ما يقارب 650طالب ، وعدد الأصوات التي حصلت عليها المتحدون
في صندوق الطلبة 332 صوت
فسؤالي هو كم عدد أصوات التجمع ؟ 332 صوت صح ؟
ان هذه الفكرة ، تجمع الحقوق يرفضها ولا يؤيدها !!
فنحن لا ننكر أن تجمع الحقوق سببا من أسباب الفوز كما هو حال أي قبيلة التزمت
وكل طالب أدلى بصوته للمتحدون كما هو حال صوتي!!
********
انتقاد :
على الرغم من تأيدي لأهداف التجمع والسعي للوصول الى انتخابات نزيهة توصلنا بالنهاية الى القائمة التي
تستحق الفوز عن طريق توعية الطلبة والقوائم بأصول العمل النقابي ، الا أن لدي انتقاد على هذا التجمع ،
وانتقادي لا يمس أشخاص ولكن يمس الأساس الفكري للتجمع !!
فلو نلاحظ بأن التجمع قد أدلى بأصواته في انتخابات الاتحاد لقائمة الوسط الديمقراطي ، وفي انتخابات جمعية القانون
قد صوتوا للمتحدون وهم على أتم الاستعداد على أن يصوتوا لأي قائمة تقبل بشروطهم
حتى ولو كانت القائمة المستقلة !!
فنجد من خلال هذا التنويع أن التجمع لم يحدد هوية فكرية له !!
وقد وجهت هذا السؤال لأحد أخواني من أعضاء التجمع ، فجاوبني ، بأننا لا نرى للضرورة الفكرية
كما نرى الأهمية الأولى وهي الانتماء الوطني ، فان كان أي فكر يصحبه انتماء وطني فنرحب به مهما اختلفت أفكارنا
ولكن تبقى وحدتنا الوطنية !!
وأتمنى كما تمنيت في أول حديثي بأن لا يخرج التجمع عن مساره الا بالخير وما هو صالح للعمل النقابي !!
وأضع تحت السطر السابق 7 خطوط حمراء ، لأني لا أريد أن يأتي يوما تتغير فيه وجهة نظري عن التجمع
بل أريدها كما هي عليه ، وكلي يقين باذن الله بأنكم لن تنحرفوا عن مساركم وعنوانكم الثبات وهو سبيلكم أيضا،
بارك الله فيكم ونفع فيكم وأسهل علينا تحقيق أهدافكم وأهدافنا : )
